الموضوع أعجبني فحبيت انقله لكم للفائدة
ما حكم قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج ؟ فقد انتشر في هذا الزمان فكثير من الأخوات تقسم بالله أنها لم تتزوج إلا بعد أن قرأت سورة البقرة لمدة شهر أو أربعين يوما وكذلك الاستغفار ألفا أو بعدد محدد بنية الزواج .... وأنا أخاف من البدعة ودخولي في هذا الأمر أرجو من فضيلتكم أن توضحوا هذا الأمر لي وما صحته ؟
الحمد لله
الزواج أمر مقدّر مقسوم للعبد كسائر رزقه ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها و تستوعب رزقها
فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته )
فلا ينبغي القلق إذا تأخر الزواج لكن يشرع للفتى والفتاة أن يتخذ الأسباب لتحصيل هذا الرزق ومن ذلك الدعاء فتسأل الله تعالى أن يرزقها الزوج الصالح .
والاستغفار سبب من أسباب سعة الرزق فقد حكى الله تعالى عن نوح عليه السلام أنه قال لقومه : ( فقلت استغفروا ربّكم إنّه كان غفّارا . يرسل السّماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنّات ويجعل لكم أنهارا ) نوح/10- 12 .
والدعاء سلاح عظيم لمن أحسن استخدامه فادعي الله وأنت موقنة بإجابة الدعاء وتحري أسباب القبول من طيب المطعم والمشرب واختيار الأوقات الفاضلة واحذري من تعجل الإجابة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول : دعوت فلم يستجب لي)
واعلمي أن الدعاء مدخر للعبد نافع له في جميع الأحوال كما في الحديث الذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم : ( ما من رجل يدعو اللّه بدعاء إلّا استجيب له فإمّا أن يعجّل له في الدّنيا وإمّا أن يدّخر له في الآخرة وإمّا أن يكفّر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم أو يستعجل
قالوا : يا رسول اللّه وكيف يستعجل ؟ قال : يقول :
(دعوت ربّي فما استجاب لي )
وقراءة القرآن لها أثر عظيم في علاج الهم والقلق وجلب السعادة والطمأنينة وكذلك الاستغفار .
والإكثار من الطاعات بصفة عامة من أسباب تحصيل السعادة كما قال تعالى : ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينّه حياة طيّبة ولنجزينّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) النحل/97 .
وقال تعالى : ( ومن يتّق اللّه يجعل له مخرجا. ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكّل على اللّه فهو حسبه إنّ اللّه بالغ أمره قد جعل اللّه لكلّ شيء قدرا ) الطلاق/23 .
فمن أكثرت من هذه الطاعات وحافظت على صلاتها وذكرها واستغفارها ودعائها وقراءتها للقرآن رجي لها التوفيق والسعادة وتحقيق مرادها ومطلوبها لكن لا يشرع التعبد بتحديد عدد معين أو زمن معين لم يرد في الشريعة فإن ذلك من البدع وهي من أسباب رد العمل وحرمان صاحبه من الأجر كما قال صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردّ )
ولم يرد في الشرع المطهر – فيما نعلم – أن قراءة سورة البقرة بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج وإنما طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل العموم هما سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة .
نسأل الله تعالى أن ييسر لك أمرك ويرزقك الزوج الصالح .
والله أعلم
الدعاء
اللهم إنى أسألك بأني أشهد أنك أنت الذي لا اله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد اقض حاجتي آنس وحدتي فرج كربتي اجعل لي رفيقاً صالحاً كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيراً فأنت بي بصيراً.
يا مجيب المضطر إذا دعاك احلل عقدتي آمن روعتي يا إلهي من لي ألجأ إليه إن لم ألجا الي الركن الشديد الذي إذا دعي أجاب هب لي من لدنك زوجاً صالحاً وتجعل بيننا المودة والرحمة والسكن.
فأنت علي كل شئ قدير يا من إذا قلت للشئ كن فيكون. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم.
"لا تنسونا من صالح دعاؤكم بظهر الغيب"
ما حكم قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج ؟ فقد انتشر في هذا الزمان فكثير من الأخوات تقسم بالله أنها لم تتزوج إلا بعد أن قرأت سورة البقرة لمدة شهر أو أربعين يوما وكذلك الاستغفار ألفا أو بعدد محدد بنية الزواج .... وأنا أخاف من البدعة ودخولي في هذا الأمر أرجو من فضيلتكم أن توضحوا هذا الأمر لي وما صحته ؟
الحمد لله
الزواج أمر مقدّر مقسوم للعبد كسائر رزقه ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها و تستوعب رزقها
فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته )
فلا ينبغي القلق إذا تأخر الزواج لكن يشرع للفتى والفتاة أن يتخذ الأسباب لتحصيل هذا الرزق ومن ذلك الدعاء فتسأل الله تعالى أن يرزقها الزوج الصالح .
والاستغفار سبب من أسباب سعة الرزق فقد حكى الله تعالى عن نوح عليه السلام أنه قال لقومه : ( فقلت استغفروا ربّكم إنّه كان غفّارا . يرسل السّماء عليكم مدرارا . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنّات ويجعل لكم أنهارا ) نوح/10- 12 .
والدعاء سلاح عظيم لمن أحسن استخدامه فادعي الله وأنت موقنة بإجابة الدعاء وتحري أسباب القبول من طيب المطعم والمشرب واختيار الأوقات الفاضلة واحذري من تعجل الإجابة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول : دعوت فلم يستجب لي)
واعلمي أن الدعاء مدخر للعبد نافع له في جميع الأحوال كما في الحديث الذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم : ( ما من رجل يدعو اللّه بدعاء إلّا استجيب له فإمّا أن يعجّل له في الدّنيا وإمّا أن يدّخر له في الآخرة وإمّا أن يكفّر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم أو يستعجل
قالوا : يا رسول اللّه وكيف يستعجل ؟ قال : يقول :
(دعوت ربّي فما استجاب لي )
وقراءة القرآن لها أثر عظيم في علاج الهم والقلق وجلب السعادة والطمأنينة وكذلك الاستغفار .
والإكثار من الطاعات بصفة عامة من أسباب تحصيل السعادة كما قال تعالى : ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينّه حياة طيّبة ولنجزينّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) النحل/97 .
وقال تعالى : ( ومن يتّق اللّه يجعل له مخرجا. ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكّل على اللّه فهو حسبه إنّ اللّه بالغ أمره قد جعل اللّه لكلّ شيء قدرا ) الطلاق/23 .
فمن أكثرت من هذه الطاعات وحافظت على صلاتها وذكرها واستغفارها ودعائها وقراءتها للقرآن رجي لها التوفيق والسعادة وتحقيق مرادها ومطلوبها لكن لا يشرع التعبد بتحديد عدد معين أو زمن معين لم يرد في الشريعة فإن ذلك من البدع وهي من أسباب رد العمل وحرمان صاحبه من الأجر كما قال صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردّ )
ولم يرد في الشرع المطهر – فيما نعلم – أن قراءة سورة البقرة بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج وإنما طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل العموم هما سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة .
نسأل الله تعالى أن ييسر لك أمرك ويرزقك الزوج الصالح .
والله أعلم
الدعاء
اللهم إنى أسألك بأني أشهد أنك أنت الذي لا اله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد اقض حاجتي آنس وحدتي فرج كربتي اجعل لي رفيقاً صالحاً كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيراً فأنت بي بصيراً.
يا مجيب المضطر إذا دعاك احلل عقدتي آمن روعتي يا إلهي من لي ألجأ إليه إن لم ألجا الي الركن الشديد الذي إذا دعي أجاب هب لي من لدنك زوجاً صالحاً وتجعل بيننا المودة والرحمة والسكن.
فأنت علي كل شئ قدير يا من إذا قلت للشئ كن فيكون. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم.
"لا تنسونا من صالح دعاؤكم بظهر الغيب"
الأربعاء يناير 12, 2011 3:22 pm من طرف ام محمد
» سواقة الحريم (تموت من الضحك)
الأربعاء يناير 12, 2011 3:05 pm من طرف ام محمد
» على المقناص/متعب السقار
الأحد نوفمبر 07, 2010 4:33 pm من طرف عبود
» الحماه والكنه السوريه
الأحد نوفمبر 07, 2010 4:31 pm من طرف عبود
» فساتين ناعمه
السبت أكتوبر 16, 2010 10:06 pm من طرف rose
» اشهر صفعه (كف) بالتاريخ
الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 6:06 pm من طرف rose
» ماذا تعرف عن الايسكريم
الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 4:37 pm من طرف ماجد
» ساقفز من الطابق العاشر
الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 4:01 pm من طرف ماجد
» اراء في الزواج
الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 3:58 pm من طرف ماجد